Skip to main content
التصنيـف

تفسير

(يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا)

قبل البدء فلنأت بتتمة الآيات: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا). ولتكن لنا مع الآيات وقفات: أولاً: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ) وقد انتبه بعض المفسرين الذين يعنون بالناحية البلاغية إلى أنّ العضّ للندم يكون للأصابع، أما عض اليدين فهو مبالغة تفيد شدة الندم والغيظ، فلا...
قراءة المزيد

(لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)

(أُولُو الْأَلْبَابِ) تركيب تكرر كثيرا في كتاب الله عز وجل ليس بالضرورة باللفظ نفسه، وإنّما بالمعنى من مثل (أولو النهى) وغيرها ... فما حقيقة معناه؟ وقد يستغرب بعضهم طرح السؤال اعتقاداً أنّ المعنى شديد الوضوح لكل أحد، فأولو الألباب هم أصحاب العقول..! وتبريراً لطرح السؤال أقول: إنّ أناساً أخطأوا في فهم التركيب واستعمالهم له وهم أصحاب المدرسة العقلية (في الدين) ومن ألحق نفسه بهم، ومن تورط معهم من بعض من...
قراءة المزيد

وَقْفَةٌ مَعْ آيَاتِ (مُوسَى وَالخِضْرِ)

سورة الكهف غنية بمعان وأحكام وآداب، يجمل بالمسلم استقصاؤها واستيعابها، ولذلك وردت أحاديث صحيحة في فضل السورة ليس المقام محل استعراضها، فتُطلب من مظانها .. وأحدد نفسي في هذه العجالة، بدرس عظيم يُستخلص من قصة النبي موسى عليه السلام مع عبد من عباد الله هو الخضر. وللفائدة السريعة أقول: اختلف العلماء هل الخضر نبي؟ وحيث لا يوجد أحاديث صحيحة في ذلك، بقيت المسألة مسرحاً للاجتهاد، ومال بعضهم إلى التمسك باللفظة...
قراءة المزيد